:: قصة من:: انتشار الشر ::

[b]
[size=12]قصة عائلة مكونة من اربعة اشخاص :-الاب, الأم, الولد والبنت
[size=16]الاب : جبان
الام : عنصرية لدرجة
الولد : شقي و مؤذي جدا ويكره الحيوانات بشكل مش طبيعي
الفتاة الصغيرة : بريئة [/size]

[size=24][size=16]- [b]في صيف عام 1989 :

العائلة متجهة الى بيتها الصيفي لقضاء العطلة هناك .

تصل العائلة الى البيت, يخرج الاطفال للعب.

يبدأ الأهل بترتيب البيت.

يجد الولد قط أسود بجانب البيت, واقف على الطريق.

كان القط ينظر الى الولد.

الولد لم يعجبه امر هذا القط, رمى عليه حجر اصابه.

هرب القط, واختفى لمدة اسبوع .... ولم يظهر ابداً.

لم يكن احد يعلم ان القط الأسود وراه مصائب, و أن هذا القط كان ملعون لعنة شيطانية.

طبعاً القط لن يترك الولد على حاله, وكان القط يخطط لشيء ما .

في صباح اليوم الثاني ( ميياااووو .... ميااووو ) القط ينوي.

يأتي الأب ويفتح الباب, القط يبدو اليف جداً, تأتي الفتاة وتلعب مع القط قليلاً.

تأتي الأم, وترى القط الأسود, لا يعجبها لأنه أسود, والأم عنصرية...

لكن القرار يرجع للأب, فأصبح القط من العائلة.

- بعد يومين على مجيء القط :

العائلة تريد الذهاب الى الشاطىء للسباحة.

الولد يفكر ملياً .... وينتهز الفرصة,ليتخلص من القط.

فيتحجج الولد لأهله, ولا يذهب معهم, بل ينزل على السوق, ويشتري العاب نارية.

يرجع الولد الى البيت, ويزرع الصواريخ في الأرض.

الولد يغري القط بقطعة لحمة, طبعاً القط ينساق الى اللحمة بسبب الجوع.

يمسك به الولد, ويربطه بالصواريخ.

يشعل الصواريخ... القط يحلق عالياً , (بووووم), القط نزل من السماء عدة قطع, ورشات دماء, القط اعطاك عمره.

الولد يلم الأشلاء بسرعة, ويدفنها في الحديقة امام البيت.

[size=16]- بعد مرور عام - ( 1990 ) -

العائلة في طريقها الى قضاء عطلة اخرى.

وهم في طريقهم الى البلدة, يتوقفون عند محطة وقود.

يأتي رجل عجوز, يقترب من السيارة, ثم يقول للعائلة :" ارحلوا .. ارحلوا .. قبل ان تحل اللعنة, قبل فوات الأوان."

اتصل الرجل بسرعة على الشرطة. اتت الشرطة واعتقلت العجوز بتهمة قطع الطريق والاخافة عمداً.

اكملت العائلة طريقها, وتجاهلت أمر العجوز.

حلت اللعنة الكبرى على العائلة, غضب رباني من جهة, وغضب شيطاني من جهة اخرى.

لا احد يتذكر ما حدث في العام السابق الا جمال الطبيعة وقضاء الوقت الممتع هناك.

- بعد تسع ايام – ( بعد مرور عام على مقتل القط ):

يوم غريب, غريب جداً.

كان يوم شبه بارد, عاتم وغائم جزئياً, في الصيف.

حلم الولد كابوس, اوقف له شعر رأسه, ورفع من دقات قلبه.

حلم بأن القط كان ينظر اليه, فجأة وفي لحظات تكاثر القط, ويصبح اكثر من مائتا قط يحيطون به, ثم هجمت عليه واكلته. افاق الولد مذعور من الكابوس الغريب, فتذكر أمر القط, احضر كتاب لتفسير الأحلام, ولكنه لم يجد شيء.

اخته, الفتاة الصغيرة, ليست على بعضها البعض, بدأت تصرفاتها تتغير, لم تأكل, وقطعت رؤوس كل العاب الباربي التي عندها, بدأت تظهر لديها تصرفات عدوانية, ولكن لا احد لاحظ ذلك لأن الوقت يمر بسرعة.

فكر الولد بالقط, القط الذي غادر الارض سليماً ورجع اشلاء عدة, لم يحزن عليه ولم يشعر بالأسف والندم على ما فعل, بل ظن ان الامر مسلياً للغاية.

بدأ الولد يحلم بكابوس اخر: دخلت اخته له على الغرفة, عينانها حمر, وبيدها باربي مقطوع رأسها, وقدماها مرتفعتان عن الارض, من ورائها ضوء مرعب, يشكل ظل هذه البنت عليه. ثم تقتله ....

افاق الولد مذعور جداً, نظر حوله ,, لم يجد شيئاً, نهض عن السرير ليذهب ويطمأن على اخته.

اقترب من باب غرفته, وقلبه سيتفجر من كثر النبضات, يمد يده ليفتح الباب, تلامس يده يد الباب, يغمض عينيه وهو في قمة الخوف, (ميااااووو) سمع صوت اوقف شعر رأسه,قط في الخارج. فالتفت وبدأ بالتوجه نحو النافذة ببطىء شديد, ليرى ما في الخارج, لم يبتعد سوى متراً واحداً عن الباب, فجأة, الباب فتح بسرعة, الولد تجمد مكانه من الخوف ولم يتحرك بتاتاً, رأى ظل اخته على الأرض, فالتفت اليها , رأها مرتفعة عن الارض, عيناها الحمراوتان مثل الدم, وبيدها باربي مقطوع رأسها...

يصرخ الولد للنجدة, ولكن لا حياة لمن تنادي ..

سمع الصراخ الأب و الأم , فإتجها إلى غرفته..

قبل ان يصل ابواه, وبمساعدة القوى الشيطانية التي تسيطر على البنت, رفعت يدها باتجاه اخاها ... وتقذفه من النافذة الى الخارج, حيث دُفن القط ..

فيجد الولد نفسه وسط اكثر من مائتي قطة, قطط شرسة لا رحمة لديها, فيصرخ الولد صرخته الاخيرة, فبل ان يسلخ جلده عن لحمه و لحمه عن عظمه
.في هذه اللحظة يصل الاب و الام الى الغرفة التي بجانب غرفته, وينظرون الى الخارج, كاد ان يغمى عليهم, ثم يتوجهون بسرعة الى غرفة الولد. يقفون على الباب ويروا البنت واقفة على النافذة تضحك ضحكة شريرة...

فهرب الأب والأم بالسيارة متجهين نحو البلدة, تاركين ابنائهم ورائهم.

فيتذكروا أمر العجوز, الذي حذرهم من اللعنة...

توجهو بسرعة الى مركز الشرطة, وأخرجوا العجوز بكفالة. قصصوا ما حدث للعجوز, وأخذوه معاهم الى البيت. نظر العجوز الى البنت , ونصح الاهل بقتلها على الفور.

ولكنهم لم يسمحوا بذلك, فتبين ان عند العجوز قدرة على فك سيطرة الشياطين وطرد الارواح الشريرة.

عمل العجوز عمله, وانقذ حياة البنت البريئة.

ثم اخذوا البنت الى المستشفى للكشف عنها, اذا ما كانت تحتاج علاج او ما شابه.

طبعاً... فلنرجع للوراء قليلاً..

الأبوان تركا ابنهم يموت ..

يقال "انه قبل موت الانسان, يكون اما مع الملائكة أو مع الشياطين", بدون ادنى شك كان الولد مع الشياطين, فحقد عليهم طالما انهما يتنفسان.

غادر الأب والأم وابنتهم المدينة بسرعة, معقدين مما حدث. لم يظننوا ان اللعنة واقعة عليهم.

وهم على الطريق, شاردين الذهن, الأب يقود السيارة, فجأة ... ابنه على الطريق ,واقف, بعين واحدة حمراء , مأكول نصف وجهه, ورافع يده المأكول نصفها باتجاه السيارة, وملابسه الممزقة, يقول لأبوه " قف ".

الاب يذعر من الخوف, ينحرف عن الطريق ويحلق في الجو, الى ان يصتدم بشجرة في شبه غابة.

تلاشت الغيوم, الا فوق السيارة, حيث بدأ برق ورعد ايقظ الأب والأم من النوم..

لمح الأب قط اسود واقف على السطح الامامي للسيارة, ثم نظر حوله وتبين له انه وسط حقل من القطط.

بدأت القطط باصدار اصوات غريبة جداً وبصوت عالي جداً الى ان تكسر زجاج السيارة.

دخلت القطط والتهمت الرجل وزوجته, لم يتركوا الا العظم, ولكن تركو البنت حية.

-( في الصباح الباكر )-

اسعافات,شرطة,صحافة وناس اجتمعوا ليروا ما حدث. اخذت الاسعافات البنت الى المستشفى لكي تتلقى العلاج الازم, وايضاً كي تصحو من الغيبوبة.

وصل الخبر الى الرئيس, ولفتت نظره بشدة. فكر بالأمر, فكر بتبني البنت, وفكر بأنها سوف تحسن سمعته كثيرا عند الشعب, وكيف انها سوف تزيد شعبيته وستساعده في حملته المقبلة لأنها تلفت نظر الصحافة.

تبنى البنت, ووفر لها العلاج الازم, تحسنت البنت كثيرا, وكل شيء سار تماماً كما توقع ..

البنت غدت طبيعية, تأكل تشرب, تلعب وتدرس.
و شعبيته ازدادت اضعافاً..

- في صيف العام المقبل(1991)- في نفس اليوم الذي مات فيه الأب, الأم, الولد و القط-

بدأ يوم غريب ... مرة اخرى.

الاخبار تعلن مقتل عجوز في بلدة, وجدوه مشنوقا على لافتة الترحيب بتلك البلدة.

غيوم في الصباح, في الصيف, يوم شبه بارد, هواء ورياح قويان.

كل شيء طبيعي حتى اتى المساء,الهدوء والظلام يسودان المنطقة.

ذابت الغيوم في كل مكان, الا فوق قصر الرئيس.

الرئيس نائم, يراوده كابوس, كيف انه دخلت الى غرفته البنت وعيناها حمراوتان, وقدماها مرتفعتان عن الأرض, وبيد تمسك باربي مقطوعة رأسها, وباليد الأخرى سكينة حادة , وانها اتت لتجهز عليه.

افاق الرئيس من الكابوس, يلهث, خائف لأنه رأى مصرعه على يدين البنت. نظر حوله لم يجد شيئاً, لحسن الحظ كان فقط مجرد كابوس.

لم تمرعشر ثواني على وضعه لرأسه على الوسادة ليكمل النوم, سمع صوت, صوت صدى للبنت, وصوت فتح الباب, نهض قاعداً على فراشه ينظر الى الباب, وقلبه يخفق بسرعة من الخوف. الباب كان مفتوح قليلاً, ولكن لا يوجد هناك اثر لظل البنت.

فجأة ... وبهدوء..

فُتح الباب بسبب الهواء.. كانت عينا الرئيس تنظر الى الباب, ولكن لا يوجد احد. اطمئن قلبه للحظات قليلة ثم لمح رأس باربي بجانب الباب.. نظر ملياً, ثم نهض عن السرير واشعل الضوء

,واتجه الى الباب, انحنى باتجاه الأرض ونظر إلى رأس الباربي. ثم لمح ظل خلفه ...

نعم انها تلك البنت, تحمل باربي بيدها,ولمعت السكينة بعينيه حين صرخ الرئيس اخر صرخة لديه[/size][/b][/size][/size][/size][/size][/b]

مشكورة علي المجهود الرائع

مشكورة مجهود اكثر من رائع
تسلميني والله
تحياتي لك
انتضر جديدك

مشكوووور اخوي ناروتو اوزوماكي ويعطيك الف عافيه

مجهود
رائع

مشكوووورنصراوي ويعطيك الف عافيه وماتقصر

مشكوره صدق انك افضل مشرفه

مشكوه على هذا الموضوع الذي لايوصف

شكراااااااااا

مممممشششششششششششششششششششششششششششككككككككككككككككككككككككككوووووووووورررررررررر

مشكوووووووورين وماقصرتووووو ويعطيكم الف عافيه